مقدمة نشرة أخبار mtv
رياض سلامة أجاب عن مئة سؤال اليوم، وهو على موعد مع مئة سؤال أخرى غدا. فجلسة الاستماع الاولى الى رياض سلامة انطلقت، واستمرت اكثر من خمس ساعات. وهي لم تنته، اذ ستستكمل الجمعة بجلسة أخرى لا يدري أحد ما اذا كانت ستكون الاخيرة. لا معلومات رشحت من الجلسة، باعتبار انها سرية.
لكن اوساط حاكم مصرف لبنان حرصت على توزيع اجواء ايجابية، وعلى القول ان سلامة كان مرتاحا وبدت اجوبته متماسكة ردا على الاسئلة التي وجهت اليه من قبل القاضي شربل ابي سمرا بحضور وفد من القضاء الاجنبي.
وقد يكون اصرار سلامة على الابقاء على جلسة المجلس المركزي لمصرف لبنان عند الخامسة عصرا التي ترأسها شخصيا، هو للتأكيد انه غير محرج، وخصوصا ان الاجتماع تزامن مع نفي مصدر في مصرف لبنان ما تم تداوله صباحا من ان سلامة قدم كتاب استقالته الى نجيب ميقاتي.
في هذا الوقت كان الدولار يواصل ارتفاعه غير المسبوق، حيث لامس عتبة ال 100 وستة الاف ليرة، في ظل استمرار غياب كبار المسؤولين عما يحصل!
رئاسيا: حراك ومواقف. غدا ينعقد في الاليزيه اجتماع فرنسي - سعودي على جانب كبير من الاهمية ، يضم عن فرنسا باتريك دوريل وعن السعودية المستشار نزار العلولا والسفير وليد البخاري . وذكرت معلومات ان الاجتماع الفرنسي - السعودي قد يتحول في مرحلة لاحقة اجتماعا ثلاثيا.
في المواقف، تصريح لافت لرئيس التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ، يشير الى ان البحث عن رئيس للجمهورية جار من خارج الاصطفافات السياسية القائمة ، ومن خارج الاسماء التقليدية المتداولة منذ خمسة اشهر الى اليوم .
جنبلاط اعلن في حديث لجريدة "القبس" الكويتية ان سليمان فرنجية يمثل تحديا سياسيا لفريق ، فيما النائب ميشال معوض يمثل تحديا لفريق آخر. وخلص جنبلاط الى المطالبة برئيس توافقي بمؤهلات معينة ، طارحا اسمين: شبلي الملاط وجهاد ازعور.
وفي الاطار الرئاسي ايضا، اكد النائب وضاح الصادق الموجود في السعودية لل "ام تي في" ان لا حظوظ لسليمان فرنجية في الوصول الى قصر بعبدا، وان ترشيحه من قبل الثناني الشيعي قلل جدا من حظوظه، وخصوصا ان الكتلتين المسيحيتين الاساسيتين لا تؤيدانه.. الا يعني كل هذا ان الامور بدأت تتحرك، وان البحث عن رئيس يجري بجدية هذه المرة؟.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان
بعد استدعاءات كثيرة وتأجيل تلو الآخر كان آخرها مذكرة اعتراض على استجوابه أمام القضاء الأجنبي رفضتها النيابة العامة التمييزية مثل حاكم المصرف المركزي رياض سلامة اليوم أمام القضاء الفرنسي لأول مرة في بيروت
في جلسة استجواب ماراتونية ناهزت الست ساعات برئاسة قاضي التحقيق شربل أبو سمرا وبحسب أجواء الجلسة فإن سلامة أجاب على كل الأسئلة التي طرحها عليه القضاء الفرنسي وقد بدا عليه الارتياح علما أنه حضر دون محاميه.
هذا في الوقائع.
وأما في التوقعات فماذا لو تكون لدى القضاء الفرنسي ومعه الأوروبي ملف يستدعي الادعاء على سلامة وطلبت محاكمته في الخارج فهل سيتوسع التحقيق ليشمل سياسيين لبنانيين بارزين وردت أسماؤهم في التحقيقات الاولية وربما السؤال الأولى هل سيسمح هؤلاء بمحاكمة سلامة امام القضاء الاوروبي حيث لا تسويات ولا لفلفات على الطريقة اللبنانية؟
قد يتكون شيء من الأجوبة في ختام جولات التحقيق الفرنسي في لبنان والتي ستستكمل في العاشرة من صباح الغد وفق الموعد الذي حدده قاضي التحقيق.
هذا ما شهدته دوائر قصر العدل من الداخل
أما خارج العدلية وإذا كانت الإجراءات الأمنية التي اتخذها الجيش وقوى الامن قد لجمت أي تفلت أمني فمن يلجم تفلت الدولار في الاسواق الذي حلق مع استجواب رأس السلطة النقدية الى مئة وسبعة آلاف ليرة حتى ساعات عصر اليوم
في وقت تعالت أصوات مطالبة النقابات والقطاع العام بالاضراب المفتوح حتى انتخاب رئيس للجمهو رية كشرط لوقف الانهيار كما دعا حراك العسكريين المتقاعدين الى تظاهرة حاشدة الاربعاء المقبل في وسط بيروت للغرض عينه.
أمام هذا الجحيم لم يعد مهما التصنيفات الدولية للبنان على مقياس النكبات فالأكثر أهمية بل كارثية هو أن خلف جدران البيوتات اللبنانية يمكث مرضى لبنان وفقراؤه وكباره والصغار منتظرين إما موتا محتوما مع حرمانهم من الدواء والاستشفاء وإما جوعا مذلا مع أدنى مقومات العيش وجريمة هؤلاء في رقبة كل من تولى مسؤولية قرار أو سلطة.
يحصل هذا فيما الحراك الخارجي بشأن لبنان لم يهدأ وإن من دون نتيجة فغدا تشهد العاصمة الفرنسية لقاء فرنسيا سعوديا لبحث الوضع في لبنان وسبل الضغط لإنجاز الاستحقاق الرئاسي وإجراء الاصلاحات المطلوبة دوليا.
كما تندرج في سياق الحراك الخارجي زيارة رئيس الحكومة لحاضرة الفاتيكان والعاصمة الايطالية وكذلك زيارة رئيس الاشتراكي للكويت.
إذا حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حضر الى قصر العدل حيث تم الاستماع اليه كشاهد من قبل القاضي شربل ابو سمرا والوفد القضائي الاوروبي.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
في الداخل اللبناني لا مؤشرات على اختراقات سياسية حتى الآن ولا سيما في الإستحقاق الرئاسي رغم أن إطالة أمد الشغور في موقع الرئاسة والإمعان في تعطيل عمل المؤسسات ستكون لهما تداعيات كارثية لن يسلم منها أحد حتى المعطلون على حد ما يؤكد الرئيس نبيه بري.
ومن الفاتيكان دعوة بابوية عبر الرئيس نجيب ميقاتي إلى المسؤولين اللبنانيين للتكاتف من أجل الخروج من الأزمات التي يواجهها لبنان وانتخاب رئيس جديد للبلاد.
في البلاد انصب جانب من المتابعة على مثول حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أمام القضاء في قصر العدل ببيروت للاستماع إليه بحضور محققين أوروبيين على أن يكون للحديث تتمة غدا أيضا وسط نفي مصادر "المركزي" أن يكون حاكمه قد وضع استقالته في جيب ميقاتي.
جنوبا الوضع طبيعي عند الحدود بعد الرواية الإسرائيلية المتعلقة بتنفيذ عملية في (مجدو) والتي دحضتها اليونيفيل نافية رصد أي عبور للخط الأزرق من لبنان.
وبغض النظر عن دقة الرواية العبرية فإن الحدث مهما كانت تفاصيله يشكل اختراقا أمنيا كبيرا وفشلا ذريعا لإجراءات العدو الذي وقع في إرباك على المستويين السياسي والأمني.
إقليميا برزت الإشارات الإيجابية التي أطلقها الرئيس السوري بشار الأسد تجاه السعودية غداة الإتفاق الذي توصلت إليه مع إيران.
الأسد أكد خلال زيارته موسكو أن المملكة اتخذت منحى مختلفا تجاه سوريا منذ سنوات بحيث لم تتدخل في شؤونها الداخلية
أما الإجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فإن الشرط الذي طرحه الأسد لحصوله هو انسحاب الأتراك من سوريا بشكل كامل.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
خمس ساعات قضاها حاكم المصرف المركزي في قصر العدل في بيروت ، فرياض سلامة مثل أخيرا أمام المحققين ليجيب عن نحو مئة سؤال تولى القاضي “شربل أبو سمرا” طرحها بالتنسيق مع القاضية الفرنسية ، وتمحورت حول الحوالات المالية من لبنان الى اوروبا. الحاكم يتحضر للاجابة عن مئة سؤال آخر غدا، لكن السؤال الاهم ماذا بعد التحقيقات الأوروبية ، وما هو مصير رياض سلامة، وهل يمثل أمام القضاء اللبناني كما مثل أمام الأوروبي؟
اما على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، فان أسئلة وعلامات استفهام عدة تطرح مع زعم قيادة الاحتلال العسكرية ان شخصا تسلل لعشرات الكيلومترات داخل الاراضي المحتلة وقام بزرع وتفجير عبوة فتاكة ، وهو ما علقت عليه القوات الدولية العاملة في لبنان بالقول انها لم تلحظ أي تسلسل عبر الحدود.
لكن ما لا ينفيه أحد ان العملية الامنية في مجدو اصابت الاحتلال بضربة امنية كبيرة دفعت بوزير الحرب والقيادات العسكرية لزيارة الشمال في محاولة لرفع معنويات المستوطنين المنهارة، في وقت لم تستطع أصوات الرصاص الكثيف في مخيم جنين واغتيال اربعة مقاومين التشويش على الاصوات في تل أبيب التي تنبه من عمق الشرخ الداخلي . فرئيس كيان العدو حذر من إمكانية حصول حرب أهلية ، وقال: ان من يعتقد أن هذه الحرب هي حد لن نصل إليه فلا يعرف الحقيقة.
أما الحقيقة المرة في عالم المال فهي أن الانهيارات المصرفية انتقلت من أميركا الى اوروبا ، اذ شهد ثاني أكبر بنك في سويسرا هبوطا تاريخيا في سعر أسهمه ما أثار الرعب والقلق في الأسواق الاوروبية.
أما الخبر الذي لا شك انه سيحدث انهيارات في المعنويات الاوروبية فهو ما ذكرته صحيفة بوليتيكو الاميركية نقلا عن مسؤولين أميركيين أن القوات الاوكرانية خسرت حتى الان نحو مئة ألف قتيل منذ بدء العمليات العسكرية بينهم الجنود الاكثر خبرة.. واقع ميداني مرير يطرح تساؤلات حول مدى قدرة واشنطن على حماية حلفائها في اوروبا والعالم.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
مثول رياض سلامة أمام القضاء.
خبر، كان يفترض أن يكون أقل من عادي، في بلد يعاني انهيارا غير مسبوق في تاريخ العالم.
أما في لبنان، فمجرد المثول هو الحدث، بعد خطوط حمر رسمها لنفسه على مدى سنوات، ورسمتها حوله مرجعيات سياسية وروحية ودولية منذ عقود، وصولا إلى منع استبداله في بداية عهد الرئيس العماد ميشال عون، الذي طرح الموضوع يومها في جلسة مجلس الوزراء من باب تحميل الأفرقاء مسؤولياتهم في العلن، ولما لم يسجلوا اعتراضهم، كان التجديد لحاكم مصرف لبنان، لينطلق سباق مزايدات بين قيادات، تتبارى اليوم في التهجم عليه، بعدما وصفته سابقا بأنجح حاكم بنك مركزي في العالم.
وعلى مدى سنوات، منذ الانهيار الكبير، تجاهل سلامة القضاء اللبناني، وتنافست ابواق سياسية واعلامية في تبرير ارتكاباته، والتهجم على اشرف القضاة، وفي الطليعة، القاضية غادة عون، مستكملين بذلك نغمة اتهام المعترضين على سياسة الحاكم في النقد والمال، بأنهم يعرضون سلامة العملة الوطنية للخطر، ويهددون الاقتصاد.
تجاهل سلامة قضاء بلده، وعجزت القوى الأمنية عن القيام بواجبها في احضاره او توقيفه، على وقع تمنع الافرقاء السياسيين عن البحث في اقالته في مجلس الوزراء، بدءا برئيس مجلس النواب، الذي ادلى يوما بعبارات شهيرة، فحواها أننا بحاجة الى كل الناس، لا الى الاستغناء عن الناس، وقبلها أن الدولار سيتجاوز العشرة آلاف، اذا أقيل. وها نحن اليوم قد تجاوزنا المئة الف لقاء الدولار الواحد، ولم يعترف أحد بالخطأ.
تجاهل سلامة قضاء بلده، وعطل التدقيق الجنائي، وحاولت جهات معروفة التخفيف من أهمية هذا المطلب التاريخي للرئيس عون، لكن حاكم لبنان، كما يلقبه جبران باسيل، أرغم في النهاية على التجاوب مع قضاة اوروبيين. اما العدالة، فلا هرب منها، مهما طال الزمن… والكلمة الفصل للقضاء، من دون اتهامات معلبة او تبرئة جاهزة، بل عدل وحق، فقط لا غير.
فكيف يمكن لمسؤول بهذا المستوى، الا يستقيل من تلقاء نفسه، فيما هو ملاحق في دول عدة ومنها لبنان؟ واذا افترضنا ان ملاحقته في لبنان مسيسة، فهل هي كذلك في اوروبا؟
اما رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، فليس معلوما هل اخبر البابا اليوم أن تغيير الضباط مستحيل في الحرب، حتى ولو تسببوا في الهزيمة، وهل اوضح له علاقته بالتحقيقات القضائية المستمرة في حقه في موناكو، كما اكد مدعي عام الامارة بنفسه قبل يومين؟
وليس واضحا، هل قال الحقيقة للحبر الاعظم عن سطوته على صلاحيات رئيس الدولة المسيحي الوحيد في الشرق، وعن ضربه للميثاق الوطني ورسالة العيش المشترك بين اللبنانيين، التي جدد رأس الكنيسة التنويه بها اليوم، وكيف نقل كلاما غير دقيق عن البطريرك الراعي في موضوع جلسات حكومة تصريف الاعمال، قبل ان تدحضه عظات البطريرك وبيانات مجلس المطارنة؟
وليس اكيدا، هل شرح ميقاتي للبابا فرنسيس، سبب امتناعه عن توقيع مراسيم استعادة الجنسية اللبنانية لمستحقيقها، فقط لأنهم مسيحيون…
على كل الاحوال، في كل ذلك، وسواه، المجهول معلوم. والاجوبة على الاسئلة يعرفها كل لبناني. اما البداية فمن التحقيق الحدث مع رياض سلامة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
يبدو ان مفاعيل الاتفاق السعودي الايراني تسير بوتيرة سريعة, سواء على مستوى الخطوات أو على مستوى المواقف، السعودية منها والإيرانية. على مستوى الخطوات، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أميركي، قوله إن إيران وافقت على وقف شحنات الأسلحة السرية إلى ميليشيات الحوثي في اليمن .
على مستوى المواقف، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن بلاده اتفقت مع طهران على احترام سيادة الدول وحسن الجوار وحل الخلافات... ما لم يقله وزير الخارجية السعودي ، قاله مصدر سعودي لقناة العربية ، وفيه أن الاتفاق مع إيران يوضح أهمية ما سيترتب عليها من فرص إيجابية و" نأمل في أن ينعكس الاتفاق إيجابا على كل ملفات وأزمات المنطقة".... اللافت في موقف المصدر السعودي حديثه عن " كل " الملفات لا عن " جزء " منها.
لم تقتصر رياح التفاؤل على الجانب السعودي. فرئيس فريق التفاوض الإيراني بلغ حد الغزل مع الجانب السعودي بقوله : " يجب أن يحل التعاون والتقارب محل العداء والتباعد".
في المنطقة، ويجب أن نحاول تعزيز الأمن والسلام والرفاهية لشعوب المنطقة, من خلال الحوار والتفاعل وتوسيع التعاون السياسي والأمني والاقتصادي والثقافي".
هذا الكلام نقلته وكالة الأنباء الإيرانية عن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني , إثر زيارته الإمارات ولقائه مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان في أبوظبي، بعد نحو اسبوع من اتفاق طهران والرياض على استئناف العلاقات.
بعيدا من هذا السياق ، اجتماع فرنسي سعودي في باريس غدا. وفي معلومات خاصة بال " ال بي سي آي " فإن الإجتماع مخصص للبحث في الوضع في لبنان وفرص الاصلاحات الاقتصادية والسياسية وموضوع الانتخابات الرئاسية وأهمية الضغط لانتخاب رئيس.
داخليا ، طغى حضور حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى العدلية على كل ما عداه ...
جلسة الاستماع الى الحاكم استمرت ساعات ، غادر بعدها قصر العدل متوجها إلى مقر المركزي حيث رأس اجتماعا للمجلس المركزي لمصرف لبنان.
المعلومات تحدثت عن أن الاسئلة إلى سلامة " تمحورت حول نشاطه منذ تسلمه الحاكمية، وصلاحياته، ونشاط المصرف المركزي وكيفية تدخله في السوق.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
ست ساعات، بستة وتسعين سؤالا وجهت الى رياض سلامة الذي كان حاكم الجلسة المركزي وبتدابير امنية ليست فوق العادة،
وبغياب المتظاهرين الذين كانوا يطوقون مبنى مصرف لبنان ويرسمون المولوتوف على جدرانه.. فإن سكونا عم محيط العدلية وسمع صداه الى الطبقة الخامسة في قصر العدل جلس سلامة على بعد مترين عن الوفد الاوروبي القضائي بواسطة القضاء اللبناني الذي يمثله قاضي التحقيق الاول في بيروت شربل ابو سمرا وبما تسنى جمعه من اسئلة وجهت الى رياض سلامة كمستمع اليه وليس كمدعى عليه .. فإن الاوروبيين حصروا اسئلتهم في شركة فوري وتاريخ نشأتها وتأسيسها وعلاقتها بمصرف لبنان...
وأكد اكثر من مصدر مراقب ان سلامة كان متماسكا وهادئا وأجاب "بأعصاب رايقة"، ولم يعترض على اي من الاستفسارات والاسئلة التي كانت توجه إليه بالعربية من أبو سمرا لم يحدث اي احتكاك او تواصل مباشر بين سلامة والوفد الاوروبي..
وقد ابدى الحاكم ملاحظة واحدة على حضور القاضية هيلانة اسكندر، سرعان ما أجاز بتشريعها القاضي رئيس الجلسة ودخلت الاسئلة الاوروبية الى عمق العائلة الحاكمة..
ومن المشاهدات أن الهدوء ظل مسيطرا بخلاف انباء عن اصوات علت من قاعة اخرى..
ولكن حتى الاستراحة شهدت على تمرين لجولة اخرى من الهدوء تخللتها "حلويات وقهوة وسيجار"،
وهذه الاجواء فتحت شهية الفرنسيين على جولة ثانية غدا، وعلى مئة سؤال إضافي وستغادر القاضية الفرنسية صباح السبت لتعود في آخر شهر نيسان وقد اتفق على توقيت يكون بين شهر رمضان وعيد الفصح لاستدعاء كل من رجا سلامة ومساعدة الحاكم مريان الحويك وبهذا المسار يبدو ان التعاون سيكون طويلا بين الفريقين الاوروبي واللبناني، قبل ان يحدد ابو سمرا موعد التحقيق في الادعاء اللبناني والمحول من القاضي رجا حاموش وعلم ان حاموش أطل على الجلسة وتفقد مسارها..
ولكنه لم يشارك في الاسئلة او الاستفسارات. وفي المسار الرئاسي تنطلق جلسة مشاورات فرنسية سعودية في الاليزيه غدا..
وقالت معلومات الجديد إن الحديث عن اجتماع خماسي ليس واردا حاليا، بل هناك لقاء سعودي فرنسي قد يكون سليمان فرنجية ثالثهما على مائدة موسعة من المستجدات الرئاسة , وقد وسيشارك فيه عن الجانب السعودي المستشار نزار العلولا والسفير وليد البخاري، وعن الجانب الفرنسي مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأدنى باتريك دوريل
ولهذا السبب كان السفير البخاري قد غادر بيروت قبل ايام للتشاور مع القيادة السعودية.. على ان يعود بعد لقاء باريس ويستأنف جولته على المرجعيات السياسية، منطلقا من ثوابت المملكة والمزايا التي وضعتها حول رئيس غير منخرط في الفساد السياسي والمالي وعلى مواصفات قريبة أطلق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من الكويت اسم جهاد أزعور من ضمن الاسماء التي يمكن أن تقوم بالدور المطلوب فيما يتعلق بالنهوض الاقتصادي، اضافة الى أسماء أخرى لخبراء اقتصاديين" وأزعور شخصية لم تغب عن لائحة تجمعها بكركي ضمن جولة المطران ابي نجم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك